تدخل موريتانيا في العام 2019 في انتخابات رئاسية فريدة من نوعها حيث تكرر فيها العديد من المفارقات للمرة الاولى .
هذه الانتخابات تشهد للمرة الاولى غيار رئيس في السلطة عن السباق الانتخابي حيث يخوض الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز مأموريته الاخيرة و هو ما يجعله خارج السباق الانتخابي دستوريا .
أول انتخابات من دون أحمد ولد داداه و مسعود ولد بلخير حيث تجاز الرجلين السن القانونية للترشح و هو ما يجعلهم خارج اللعبة الانتخابية للمرة الاولى حيث لم سبق ان شارك الرجلان او احدهما في غالبية الاستحقاقات الرئاسية التي عرفتها البلاد في الفترات الماضية و عاصرا معظم الرؤساء السابقين .
لاول مرة تتوقع موريتانيا رئيس جديد بالمعنى السياسي حيث يمكن انتخاب شخص من غير المؤسسة العسكرية ومن خارج السياق العسكري مع ضمانات عدم الانقلاب عليه التي وقعها الرئيس الحالي في شأن الحد من الانقلابات
يتبع .....
