كانت قاعة المحكمة سادرة في صمتها المهيب عندما ولج إليها السيد القاضي بمعية مستشاريه. حيّا بابتسامته المعهودة محاميي طرفي القضية والطاقم الصحفي الذي جاء لتصوير وقائع الجلسة التي كانت ستبث على أمواج الإذاعة وشاشات التليفزيون. كان ذلك إجراء وقائيا من الإجراءات التي فرضتها جائحة كورونا.